Friday, March 09, 2007

عندما تصير رمزا

من كام يوم كده نزل خبر على المواقع الألكتونيه عن اعتزال الفنان محمد صبحى التمثيل لتدنى مستوى التمثيل و الأحترام فى الوسط الفنى و الأدارى و السياسى وكل الأوساط الى بتدار أو بتتهز.
بصراحه انا من اشد المعجبين بالفنان محمد صبحى بفنه وشخصيته ومبادئه
و بصراحه أكتر أتأثرت لما سمعت الخبر ده.
صحيح رجع الفنان محمد صبحى و نفى الخبر ده ووضح انه أعتزل العمل مع التليفزيون المصرى فقط.بعد ما كان مصمم على عدم التعامل مع اى جهه أخرى للأنتاج أعتزازا منه بتليفزيزن بلده.و رغبته فى عرض اعماله اول ذى بدء على القنوات الارضيه حتى لا يحرم المواطن المصرى من متعه المشاهدهو لأن التليفزيون الوطنى حسب ما احب ان اطلق عليه, بيضيق الخناق على حريه العمل التليفزيونى. و مقص الرقيب أتحول من مقص بيقصقص العمل و الحلقات ليساويها بس, الى سكينة جزار بتدبح العمل ولا اجدع جزار فيكى يا بلد لما يوقع الدبيحه بتاعته, وعلى رأى المثل العظيم الى مخوف البلد كلها من اكبرها لأصغرها
(ان وقع العجل كترت سكاكينه)
بس السؤال الى شاغلنى من ساعه ماسمعت الخبر, و تأثرى , لوقوع و استسلام رمز من رموز الصمود و الوضوح و
الأحترام بالنسبه ليا على الأقل, هو
مدى أحتياج الأنسان لوجود رمز ومثل أعلى, دائما يصبو اليه ويتطلع اليه, وسير على خطاه.
و هل نحن فى زمن لا وجود لمثل هذه الرموز؟ وهل يجب ان يعتمد كل فرد فى هذا الزمان, ان يعتد بنفسه كرمز لنفسه؟ ولا يلغى فكرة الرموز من حياتنا؟ و أدينا ماشين بلا هدى مع قطعان الغنم , لحد ما نقع و تكتر سكاكينا؟
على العمود ده تساؤل , مش محتاج رد على قد ما هو محتاج تفكير.
و بالمناسبة انا كنت كتبت خاطرة بالنسبه للموضوع ده
عندما تصير رمزا
عندما تصير رمزا ... فتصرف كما يتصرف الرموزلا تكن كبقية الشعب...تتكلم وقتما ترغب, وتموت متى تريدفحذار أيها الرمز...فليس بخاطرك ان لا تصيرليس بمقدورك... ان تتنحى او تتنازل عن منصبكلأنك لست من تملكه...انما يملك هذا القر من منحوك اياهفحتى تتنازل ايها الرمز... أطلب الأذن مسبقا من كل فرد منحك حبهفكيفللشعب ان يعيش...اذا ود الرمز قد ماتو كيف للشعب ان يصمد... اذا اسلم الرمز يداهوكيف للشعب ان يحارب ... اذا خارت من الرمز قواهوكيف لنا ان نحيا...دون رمز فى زمن لا رموز به ولا حياهفأصمد ايها الرمز... فأنك تحمل بين اصابعك الطاهرةقلوب شعب...طالما حار فى وصفك اياهفصبرا ايها الرمز...فغدا يموت من لوث أصابعك بدم لست مسئولا عنهفغدا ينسى التاريخ... مثل هؤلاء ويتناساهم الناسولكن فى القلب دوماانت... والتاريخ سيظل يحمل بين طياته"ان الرمز لم يهزم"فحقق التاريخ ايها الرمز... فنحن من ورائك نسيروكيف لقافله ان تهتدى فى ظلمات ليل... دون مصباح ينير

Tuesday, August 22, 2006

خواطر ) عندما يفقد الانسان انسانيته ...ماذا بعد)

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم لماذا خاننى قلمى و لم أستطع ايجاد المقدمات بحثت كثيرا فى الكلمات فلم أجد سوى كلمات متداخلة من فيض مشاعر مختلطة ,متخبطة واضحة أحيانا و يملؤها الأمل , مربكة و يشوبها عدم الفهم أحيانا لأخرى
و لكن ما أنا على يقين منه أن كل هذا يدور فى منظومة واحدة مرتبطة الحلقات و لا يمكن أن نصل لحلقة دون المرور على من تسبقها وشئنا ام أبينا فان الحلقات تؤثر على بعضها البعض فهكذا خلق الله كونه يدور فى فلك واحد
لن أتعرض لكل المشاكل التى يمر بها واقعنا المؤلم لأنى سئمت من كثرة التحليل و كثرة الخطابات ,لكننى أريد التكلم عن الواقع الأكثر ألما ألا و هو برود رد الفعل لكل الأحداث و على جميع الأصعدة..... لماذا؟ لماذا اصبحت مظاهر الفساد واضحة للعيان حتى صارت امرا طبيعيا بل و جزء من حياتنا اليوميه لماذا اصبح طبيعى جدا ان نرى و نسمع و نشاهد أخبار الموت والحقوق الضائعة و الأراضى المسلوبة ..لماذا نسمح للسارق ان يدخل بيوتنا و يأخذ منها ما يريد و ما لا يحتاج دون أن ننبس ببنت شفة بل و قد نرفع له قبعات التحية..لماذا اصبحت الشماعة هى الحل السحرى للتخلص من عبء المسؤولية و اصبح الجميع يكتفون بالقاء المسؤوليه على غيرهم منتظرين دائما أن ياتى الحل المصاحب بالكفاح من اى مكان الا أنفسنا و كأن السماء تمطر ذهبا
"ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملوا لعلهم يرجعون"
ألم يأن لنا ان نفيق ؟ ألم يحن بعد ان نواجه أنفسنا بالحقيقة مهما كانت مرارتها و ان نحمل الامانه و نتحمل المسؤوليه مهما كانت ثقيلة
بالطبع نحن مشاركون فيما يحدث ليس فقط بصمتنا و لكننا بالفعل جزء من دائرة الفساد سواء على النطاق الصغير (فى بلدنا)أو على النطاق الأكبر ليس فقط بكوننا لسنا صناع القرار و لكننا من الأصل لسنا مشاركين فيه و لا حتى معترضين عليه,نحن تقرينا نجحنا فى اختراع طاقيه الاخفاء و ارتديناها و غبنا بالفعل و القول و الوجود و الكيان عن الساحة رغم وجودنا فيه....!!!!ا
و لانى اعلم أنى أطلت عليكم كثيرا و قد اكون زدت بغضكم كئابة فباقى الكلام الذى كنت اتمنى قوله موجود فى مقال فى لينك سوف أرسله لاحقا
......و لكن لا تغمض عينيك فما زالت المسرحية لم تكتمل فصولها بعد

Wednesday, August 16, 2006

War price.... Arab price

It's the 1st post. & i hope it won't be the last...
I won't say anything..
the blog is about wat..
wat is our aim..
its ways..
I'll leave it up 2 u.
Give your impressions... comments... ideas...
come on... where is the comemnts!!!